[ألمانيا: 13-18 غيغا واط لتركيب إضافية فولطاضوئية في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2023.]في الآونة الأخيرة، نشرت وكالة الشبكة الاتحادية الألمانية (Bundesnetzagenter) أحدث البيانات التي تشير إلى أن الطاقة الفولطاضوئية الشمسية الجديدة في ألمانيا تبلغ 1.183 جيغا واط في تشرين الثاني/نوفمبر ( وتم تركيب 608.3 ميغاواط منها السطح الفولطاضوئية (الرئيسية البلدان المستفيدة من قانون الطاقة المتجددة التمويل والإعانات) 16.6 ميغاواط المحطات الأرضية وطرق المستأجرين مشاريع الكهرباء 2-9 ميغاواط. وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الثاني/نوفمبر، بلغ مجموع أجهزة الفولطية الضوئية الإضافية في ألمانيا 13.18 جيغا واط، وهي بيانات لا تقل عن 1 جيغا واط في ألمانيا طوال عام 2023 كما تنبأ بذلك الرابطة الأوروبية للفولطاضوئية في تقريرها عن توقعات السوق الشمسية الأوروبية للفترة 2023-2027. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، كانت القدرة التراكمية للتجهيز في البلد قد تجاوزت 80.74 جيغاواط. وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستحتاج إلى زيادة متوسطة قدرها 1.58 جيغاواط في الطاقة الفولطية الضوئية في الشهر من أجل تحقيق هدف الحكومة المتمثل في بلوغ العدد التراكمي للآلات في عام 2030. كما نشر المكتب الاتحادي للشبكات معلومات عن تركيب آلات جديدة من الطاقة المتجددة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، مع إضافة 11 ميغا واط من الطاقة الأحيائية خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و 21 ميغا واط من طاقة الريحية الأرضية، دون طاقة إضافية لطاقة الرياح البحرية. محرر/شو
واعتمد البرلمان الأوروبي رسميا التوجيه المنقح لأداء الطاقة المعمارية، الذي سيصبح قانونا بعد الموافقة عليه رسميا من مجلس الوزراء. ويقضي هذا التوجيه بأن يتم تزويد جميع المباني السكنية الجديدة في الاتحاد الأوروبي بالطاقة الشمسية على الأسطح ابتداء من عام 2030، وبأن يتم نشر الطاقة الشمسية تدريجياً في المباني العامة وغير السكنية وفقاً لحجم هذه المباني ولتقييم التكنولوجيا والاقتصاد. ويهدف البرنامج إلى خفض استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة البناء من أجل التكيف مع هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، يستهلك قطاع البناء في الاتحاد الأوروبي 40 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في الاتحاد الأوروبي و 36 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة. والهدف من تحسين كفاءة الطاقة في المباني هو تعزيز استقلال الطاقة واستدامتها في هذا المجال عن طريق الحد من استخدام وقود النفط والغاز المستورد. وبموجب اللوائح المقبلة، فإن جميع المباني الجديدة التي تشغلها أو تمتلكها المؤسسات العامة تحتاج إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2028، وإلى انبعاثات صفرية لجميع المباني الجديدة اعتباراً من عام 2030. ويتعين على الدول الأعضاء أن تخطط بوضوح لتدابير إزالة الكربون في نظم التدفئة من أجل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في مجال التدفئة والتبريد بحلول عام 2040. واعتبارا من عام 2025، لن تحصل المراجل المستقلة للوقود الأحفوري على إعانات، ولكن نظم التدفئة المختلطة التي تستخدم الطاقة المتجددة ستكون مؤهلة للحصول على حوافز مالية. محرر/شو
وأعلنت بيتينا ستارك -واتزينغر، وزيرة البحوث الاتحادية في ألمانيا، عن برنامج جديد لتمويل بحوث الاندماج النووي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنشاء أول محطة لتوليد الطاقة في ألمانيا في عام 2040. دأبت الوزارة الاتحادية للتعليم والبحوث منذ فترة طويلة على دعم البحوث المتعلقة بالاندماج في معهد ماكس بلانك لفيزياء البلازما في كازينغ وغرايفالد، ومعهد كلسروي للتكنولوجيا، ومركز البحوث في يسي. وذكرت الإدارة أن "التمويل المؤسسي مكمل بركيزة ثانية في خطة تمويل المشاريع الجديدة". "ويرمي تمويل المشروع إلى تعزيز التكنولوجيا والمكونات والمواد اللازمة لمحطة توليد الطاقة بالاندماج في المرحلة الأولى من عام 2030. وتركز المرحلة الثانية على التكامل في تصميم محطات توليد الطاقة. ويتوخى برنامج التمويل الانفتاح على التكنولوجيا، ويعالج ما يسمى تقنيات ضبط المغنطيسي والاندماج بالليزر ". وبغية الإسراع ببناء محطات توليد الطاقة الاندماجية في أقرب وقت ممكن، تستند الخطة أساساً إلى بحوث تعاونية موجهة نحو التطبيقات، كشكل من أشكال الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وستشارك مؤسسات البحوث والجامعات والصناعة في تنفيذ مشاريع بشأن تكنولوجيات فرعية محددة. وذكرت الوزارة أن هذا مكّن من تطبيق الاكتشافات الجديدة في مرحلة مبكرة ونقل التكنولوجيا القائمة إلى الصناعات المحلية لمواصلة استخدامها. محرر/شو