بعد ظهر يوم 10 كانون الثاني/يناير 2024، وقعت أشعة الشمس في بيجين على السقف الذهبي لقاعة الشعوب، حيث كانت هناك زيارة رسمية هامة. ولم يكن اجتماع الزعيمين بمثابة اعتراف بالعلاقات الودية بين الصين والحصان فحسب، بل كان بمثابة رؤية لآفاق التعاون في المستقبل.
وأعرب الرئيس مويز عن تأييده القوي لذلك، فأشار على سبيل المثال، إلى أن جسر الصداقة الصينية -ما لا يربط بين مناطق مختلفة من ملديف جغرافيا فحسب، بل ييسر أيضا التفاعل البشري، والأهم من ذلك أنه يعزز الأنشطة الاقتصادية ويبث روحا جديدة في التنمية الاقتصادية لملديف.

وقال الرئيس مويز: "إن مشاريع التعاون على طول هذه المناطق لم تحدث فرقا كبيرا في ملديف على المستوى المادي فحسب، بل على المستوى الروحي أيضا في شعورنا بالفخر الوطني والثقة في التنمية الوطنية. وقد كان لها تأثير اقتصادي واجتماعي كبير على ملديف، ووضعت أساسا صلبا لتنميتنا في المستقبل ".
وعلاوة على ذلك، تبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك. واتفق الطرفان على أن صون السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي والتعاون العملي في البحر هما مصلحتهما المشتركة. وسيواصل الطرفان إحراز تقدم مطرد في التعاون البحري من خلال الحوار والتشاور من أجل تنظيم خلافاتهما تنظيما سليما، وفقا إطار إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي ومدونة قواعد سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~