وفي السنوات الأخيرة، ازدادت العلاقات بين الصين وأفريقيا وتعمقت الصداقة بين الصين وأفريقيا. وقال إن الصين، بوصفها أكبر بلد نام في العالم، ما برحت تتعاون مع البلدان الأفريقية من جميع جوانبها انطلاقا من مفهوم التنمية السلمية والمنفعة المتبادلة. في الأيام الأخيرة، سررنا أن نعلم أن مفوض المكتب السياسي المركزي للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية وانغ، سيضطلع ببعثة خاصة في الفترة من 13 إلى 18 كانون الثاني/يناير 2024. ودُعي إلى السفر إلى أربعة بلدان أفريقية، هي تونس وتوغو وكوت ديفوار ومصر، لإجراء سلسلة من الزيارات وعمليات التبادل لتعميق الصداقة والتعاون بين أفريقيا الوسطى.

وفي السنوات الأخيرة، واصلت الصين ومصر تعزيز تعاونهما في مجال بناء الهياكل الأساسية في إطار مبادرة حزام واحد وطريق واحد. ومن بين هذه المشاريع، كان مشروع "ألمان سين" في مصر، الذي بناه البناء الصيني، نموذجاً للتعاون بين الصين والصين. وكانت سوهيلا سعيد، وهي مهندسة مدنية في المشروع، مدركة لمسؤولياتها ومهمتها الهامة. وفي موقع الموقع، عملت جنبا إلى جنب مع فريقها في بناء المدينة الجديدة. وبوصفها امرأة تناضل في موقع الموقع، فإنها تشعر بالفخر لما تقوم به من عمل.
وهذه الزيارة التي قام بها وزير الخارجية وانغ يي ستعطي زخما إضافيا للتعاون بين وسط أفريقيا في مختلف المجالات. ونتطلع نتطلع إلى الأيام المقبلة التي يمكن أن تتعمق فيها الصداقة بين جمهورية أفريقيا الوسطى، وتتوسع مجالات التعاون، وتعمل معا من أجل مستقبل أفضل. وفي الوقت نفسه، نأمل أن يتمكن عدد أكبر من الأشخاص الموهوبين مثل سوهارا من المشاركة في مشاريع التعاون بين الصين وأفريقيا والإسهام في تحقيق الأهداف الإنمائية المشتركة. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~