وفي الأيام الأخيرة، تلقت الشركة الأنغولية التابعة لوكالة غوانسي الهندسية في الصين أخبارا طيبة عن نجاح عقد شركة البترول الوطنية الكويتية الرئيسي لبناء ثلاث طرق رئيسية، من بينها طرق القرن الحادي والعشرين 1 و # و # و # في مقاطعة لواندا، أنغولا. ويمثل هذا الفائز زيادة توسع وتعميق المؤسسات الصينية في مجال بناء الهياكل الأساسية في أنغولا.
وتقع المشاريع الرئيسية الرئيسية لشركة البترول الوطنية الكويتية لتشييد الطرق الثلاثة في مجمع صناعي في لواندا، أنغولا، وهو موقع حيوي من الناحية الجغرافية. ويعتبر تحسين الهياكل الأساسية للنقل في هذا المجمع الصناعي، محركا هاما للتنمية الاقتصادية في أنغولا، عاملا هاما في تعزيز التنمية الاقتصادية الإقليمية وتعزيز القدرة التنافسية الدولية. ولا تقتصر هذه المشاريع الثلاثة على بناء الطرق التقليدية، مثل الهندسة الجيوتقنية، والأمطار، وجرف مياه المجارير، والأشغال التموينية، بل تشمل أيضا عناصر البناء الرئيسية، مثل أعمال الأرصفة، التي من شأنها أن تعزز بشكل عام قدرة المجمع على التنقل ونوعية البيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه المشاريع يعود إلى الخبرة الواسعة والخبرة الفنية التي اكتسبتها الصين في مجال بناء الطرق في وكالة غوانسي الهندسية. إن الصين، باعتبارها شركة محلية معروفة في مجال الهندسة، كانت قادرة على بناء وكالة غوانسي للهندسة قادرة على تقديم خدمات هندسية عالية الجودة لعملائها في مختلف أنحاء العالم، على أساس مفهوم "الجودة أولاً، الأولوية". ومما لا شك فيه أن هذا النجاح الذي تحقق في أنغولا ساعد الصين على تعزيز مكانتها الرائدة في السوق الدولية للهندسة.
وسيكون لنجاح المشروع آثار بعيدة المدى على مدن القرن. أولا، ستتيح هذه المدينة إمكانية وصول أكثر يسرا إلى مدن القرن الحادي والعشرين، وستحسن بشكل فعال بيئة حركة السيارات وتزيد من كفاءة استخدام الطرق. ثانيا، من خلال تحسين تخطيط الطرق وتصميم المناظر الطبيعية، سيزيد المشروع من جمال مدينة القرن، وسيعزز صورتها وجذبيتها عموما. ولن يساعد ذلك على اجتذاب المزيد من فرص الاستثمار والأعمال التجارية فحسب، بل سيهيئ أيضا ظروفا أفضل لجذب الاستثمار واجتذاب الناس في مدن القرن. وفي الوقت نفسه، فإن بناء هذه الطرق من شأنه أن يسهم إسهاما كبيرا في تحسين صورة المدينة، ويبث حيوية جديدة في التنمية الاقتصادية لمقاطعة لواندا، أنغولا.
وخلاصة القول إن نجاح الصين في بناء ثلاثة مشاريع رئيسية لشركة البترول الوطنية الكويتية (EPC) لبناء ثلاث طرق في مدينة القرن الحادي والعشرين في مقاطعة لواندا، أنغولا، من جانب الصين، لا يدل فقط على قوة الشركات الصينية وكفاءتها المهنية في مجال بناء الهياكل الأساسية الدولية، بل يعطي أيضا زخما جديدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أنغولا. ونتطلع إلى النجاح في بناء هذه المشاريع وإنجازها بنجاح، مما سيجلب المزيد من الرفاه والتعاون لشعب أنغولا والصين. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~