ووفقا لمصادر موثوقة، قررت حكومة كندا ضخ ما يصل إلى 50 مليون دولار كندي لمشروع توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية. وتمثل هذه المبادرة استثمارا استثمارا كبيرا في مشروع أوتوا للتوسع في محطات الطاقة النووية الكبرى بعد عقود، مما يدل على التزام كندا القوي بالطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

وسيستخدم هذا المبلغ في الأعمال التحضيرية لمشروع توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية، مع التركيز بشكل رئيسي على دراسة جدوى إنشاء وحدة نووية جديدة. ويأتي التمويل من برنامج تنمية الطاقة النظيفة في المرحلة السابقة "التابع لوزارة الموارد الطبيعية في كندا، الذي يهدف إلى زيادة طاقة الإنتاج بمقدار 800 4 ميغاواط، وبالتالي مضاعفة طاقة محطة بروس لتوليد الطاقة النووية. ومن المتوقع أن تصبح محطة بروس لتوليد الطاقة النووية الموسعة إحدى أكبر محطات توليد الطاقة النووية في العالم، توفر مصدرا مستقرا وموثوقا به للطاقة النظيفة في كندا والعالم.

وتجدر الإشارة إلى أن حكومة كندا بدأت في أوائل عام 2023 في استكشاف خطط توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية لتلبية الطلب المتوقع على الكهرباء بحلول عام 2030. ولا يعكس هذا القرار الأهمية التي توليها حكومة كندا لأمن الطاقة فحسب، بل يعكس أيضا تصميمها على تعزيز التحول إلى الطاقة النظيفة.

وأشار الخبراء في قطاع الصناعة إلى أن الطاقة النووية كانت دائما الدعامة الثابتة لتنقية الكهرباء في حكومة أونتاريو. وسيزيد مشروع توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية من زيادة حصة الكهرباء النظيفة في الهياكل الكهربائية المستقبلية في المقاطعة، وسيقدم دعما قويا لتحقيق هدف تحييد الكربون. وعلاوة على ذلك، سيولد مشروع التوسيع عددا كبيرا من فرص العمل، وسيعزز التنمية الاقتصادية المحلية، وسيحقق فوائد اقتصادية كبيرة لكندا.

وعلاوة على ذلك، فإن توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية سيكون له أثر إيجابي على وضع كندا في مجال الطاقة النظيفة على الصعيد الدولي. ومع تزايد الطلب العالمي على خفض انبعاثات الكربون والانتقال إلى الطاقة النظيفة، أظهرت كندا قيادتها وإبداعها في مجال تكنولوجيات الطاقة النظيفة من خلال الاستثمار في محطات الطاقة النووية. ومن المتوقع أن يجتذب ذلك مزيدا من الاستثمارات الدولية والتعاون التقني وأن يعزز القدرة التنافسية لكندا في السوق العالمية للطاقة النظيفة.

وإجمالا، فإن استثمار حكومة كندا في مشروع توسيع محطة بروس لتوليد الطاقة النووية ليس قرارا اقتصاديا فحسب، بل أيضا خيارا استراتيجيا لتحويل الطاقة في المستقبل والتنمية المستدامة. وستجلب هذه المبادرة إلى كندا فوائد اقتصادية طويلة الأجل ومنافع بيئية ورفاهية اجتماعية، وستزيد من تعزيز مكانتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة على الصعيد العالمي. محرر/شو