وعلى أرض جنوب شرق آسيا الشاسعة، كانت الصداقة والتعاون بين الصين وكمبوديا تاريخا طويلا من الصداقة والتعاون. فالتبادل بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات يسهم معا في تنمية المنطقة وازدهارها. في الآونة الأخيرة، شهدت العاصمة الكمبودية بنوم بنه تطوراً غير عادي، حيث افتتح رسميا مشروع جسر نهر برودالباسا، وهو جسر الصداقة والتعاون بين الصين وكمبوديا. والواقع أن مشروع الجسر، الذي تبنته الشركات الصينية، ليس فقط نتيجة مهمة للتعاون الاقتصادي بين الصين والصين، بل وأيضاً لتعميق وتوسيع الصداقة بين البلدين.
وهذا المشروع، الذي يقع في جنوب بنوم بنه، نهر برودالومباسا الممتد على طول ١٦٥٠, ١ مترا، يشق طريقه كتنين متعرج. وهي مصممة بحيث تراعي تماما ظروف النقل المحلية واحتياجات السكان على التنقل، وتستخدم أربعة مسارين في كلا الاتجاهين، مع تخصيص ممرين للدراجات النارية وممرفقين، مما يكفل سلامة وتيسير مختلف فئات المشاركين في النقل.

وفي حفل الافتتاح، شارك ممثلون عن الصين وكمبوديا في هذه المناسبة التاريخية. وأشاروا مرارا إلى أن بناء جسر نهر بيدارامبسا لن يؤدي فقط إلى تحسين كبير في النقل المحلي، وتعزيز التنمية الاقتصادية الإقليمية، بل إنه سيزيد من التقريب بين شعبي الصين وكمبوديا، ويبث روحا جديدة في شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
وبالاختتام الناجح لهذا الاحتفال، بدأ رسميا مشروع جسر نهر برودالباسا. وفي المستقبل، سيكون هذا الجسر معلما جديدا لمدينة بنوم بنه، شاهدا على الصداقة القوية والرؤية الرائعة للتنمية المشتركة بين شعبي الصين واليابان.
ولم يكن هذا منعطفاً هاماً آخر في بناء المؤسسات الصينية في الخارج فحسب، بل كان أيضاً دليلاً هاماً على تعميق التعاون والتنمية المشتركة بين الصين واليابان. محرر/شو
تعليق
أكتب شيئا~